إذا كنت كسولاً، قليل الحركة والنشاط، فلا بدّ من أنك ستموت في وقت مبكر.
هذا ما خلصت إليه المجموعة الطبيّة حول العالم، وهو ما دفع بمنظمة الصحة العالميّة إلى وضع "قلّة النشاط البدني" ضمن الأسباب العشرة الأكثر تسبّباً بالوفاة في العالم، وتصنيفها كمرض يحصد مليوني شخص حول العالم سنوياً، متفوّقاً على السل وأمراض أخرى.
فمع التقدّم التكنولوجي، بتنا أقلّ إستعمالاً لجسمنا، السيارة والطائرة ووسائل النقل الأخرى أصبحت متوافرة بكثرة وتحت طلبنا، والمصاعد أزالت دور الأدراج إلاّ في حالات الطوارىء، والغسيل إنتهى زمنه، ووسائل التسلية وتشجيع الكسل من التلفزيون والكومبيوتر وغيرها كثيرة. أما جسمنا فيتعرّض للتلف و"الصدأ" من قلّة الإستعمال.
وبعكس ما يتمّ تصويره، فإنّ النشاط البدني في حدّه الأدنى مفيد، ويمكن ممارسته في أي وقت وبأقلّ كلفة ممكنة.
وتعكف منظمّة الصحة العالمية حالياً على دراسة العبء العالمي للمرض ب "إستقراء 22 عاملاً من عوامل الأخطار الصحية، بما في ذلك انعدام النشاط البدني". وقد وضعت المنظّمة "نمط الحياة المتّسم بقلّة الحركة" في قائمة "الأسباب العشرة الرئيسية للوفاة والعجز في العالم".
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري في رسالة له لمناسبة يوم الصحة العالمي، إنّ تقديرات المنظمة تشير إلى أنّ مليوني وفاة تحدث في العالم سنوياً نتيجة إنعدام النشاط البدني، مؤكّداً أن انعدام النشاط مترافقاً مع النظام الغذائي الخاطىء هو السبب القاطع لغالبية حالات أمراض القلب التاجية المبكرة والعديد من أنواع السرطانات والسكري وارتفاع ضغط الدم واضطرابات شحوم الدم وتخلخل العظام والإكتئاب والقلق.
وأشار إلى أن التقديرات العامة تفيد أن أكثر من ستين في المئة من سكان العالم، ولا سيما النساء، لا يمارسون النشاط البدني الكافي.
وشدّد الجزائري على أن المرء لا يحتاج إلى أن يكون رياضياً محترفاً كي يعتبر نشيطاً بدنياً. وقال: "30 دقيقة من النشاط الرياضي المعتدل، كالمشي يومياً، أو معظم أيام الأسبوع، تحقّق القدر نفسه من الفائدة لصحتنا".
ويمكن الإستفادة من فوائد النشاط البدني في أي مرحلة من العمر، حتى لو بدأت ممارسته بإنتظام في مرحلة متقدمة. ويمكن لهذا النشاط تخفيف حدّة العجز والألم الناجمين عن أمراض الشيخوخة كأمراض القلب الوعائية وإلتهاب المفاصل وتخلخل العظام وضغط الدم المرتفع، كما يمكن أن يساهم في علاج بعض الأمراض النفسية كالإكتئاب والزهايمر.
ويمكن ممارسة النشاط البدني في أي مكان تقريباً، كما أنه لا يحتاج إلى معدات رياضية بالضرورة، فحمل المشتريات وارتقاء السلالم والمشي إلى السوبرماركت أنشطة بدنيّة جيدة. كما أنّ هذا النشاط لا يعني اقتطاع وقت طويل من المرء، فثلاثين دقيقة يومياً من الحركة الرياضيّة المنتظمة كافية، والمشي الحثيث لعشر دقائق ثلاث مرات يومياً يفي بالغرض.
الرياضة المنزليّة
ويرفض الأطباء إعتبار الأعمال المنزلية "رياضة مفيدة"، رغم ما تحتويه من نشاطات جسديّة، إذ أنهم يؤكّدون أنّ المشي مثلاً أفضل بكثير من ناحية تأثيره الإيجابي على الصحة العامة. لكنهم في المقابل يشجعون أولئك الذين لا يملكون الوقت الكافي، على ممارسة الرياضة في المنزل كالمشي على الآلة أو بعض التمارين الرياضية الخفيفة بمساعدة الآلات أو عدمها.
عمر أطول للنساء
وقد أكّدت دراسة طبيّة أجريت على نحو عشرة آلاف إمرأة يبلغ متوسط أعمارهن 43 عاماً، أنّ النساء اللواتي يمارسن الرياضة بانتظام ويحافظن على لياقتهن البدنيّة أقلّ عرضة للموت من البدينات، حتى لو كات أوزانهن أكثر.
وقالت الدراسة التي نشرتها مجلة "بحوث البدانة" واستغرقت 11 عاماً من المتابعة، إنّ البدينات المتوسطات اللياقة النشيطات واجهن مخاطر الوفاة بنسبة تقلّ عن النصف مقارنة بالكسولات بدنياً.
العظام
وأكّد باحثون كنديون في دراسة نشرت حديثاً أنّ ممارسة الرياضة والنشاطات الحيوية في مراحل الطفولة تحفظ العظام قويّة وسليمة عند البلوغ وفي مراحل الشيخوخة.
وذكر هؤلاء في نتائج دراسة تابعوا خلالها أوضاع 383 طفلاً أنّ الأطفال الرياضيين اكتسبوا عظاماً سليمة وقوية عندما كبروا بنسبة 2 في المئة زيادة عن غير الرياضيين في العام الأول. وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 5 في المئة في العام الثاني.
مرض السكري
وأكّدت دراسة أجريت على 5125 مريضاً بداء السكري في الولايات المتحدة أنّ ممارسة الرياضة لأربع ساعات أسبوعياً تقلّل من مخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب والشرايين التاجية بمعدل 40 في المئة. علماً أنّ أمراض الشرايين التاجية تقتل أكثر من نصف المصابين بالسكري، فيما تقتل الجلطات الدمويّة نحو 15 في المئة منهم.
القدرة العقليّة
وكشف باحثون في دراسة أجريت أخيراً في جامعة ديوك في دورهام بالولايات المتحدة، أنّ التمارين الرياضية تساهم في تعزيز القدرات العقلية والوظائف المعرفية عند الإنسان، كما أنها تساهم في تحسين القدرات العقلية ووقف التراجع العقلي عند المسنين.
واعتبر الدكتور جيمس بلومنثال، المشرف على الدراسة، أنّ الإكتشاف الرئيسي لهذه الدراسة هو أن التمارين الرياضية تترك تأثيرات إيجابية على الوظائف التي يتحكّم فيها الدماغ، فهي تحسّن الذاكرة والقدرة على التخطيط والتعامل مع عدد من المهمات المختلفة والمهارات التي تعتمد التنسيق بين الدماغ والجهاز العقلي. وردّ السبب الرئيسي لهذا التحسن إلى التأثيرات الإيجابية للتمارين الرياضية على الجسم ومنها الدماغ لجهة تحسين أداء الدورة الدموية. وقال: "بما أن أحد الأسباب التي تكمن وراء التراجع العقلي هو تقلّص كمية الدم التي تصل الى الدماغ"، فإنّ تعزيز الدورة الدموية يقدّم نتائج إيجابية في هذا الإطار".
لكن الأطباء يحذّرون في المقابل من مخاطر إجهاد الجسم وعضلاته بما يفوق طاقته، مؤكّدين أنّ ذلك يؤدي إلى تشنّج العضلات وتمزّقها وإلى أضرار صحية أخرى. كما يحذّرون من تناول "المكمّلات الرياضية" لأن ما يعرفه الأطباء عن هذه الأدوية قليل جداً في مجال التطبيقات العملية. وإنّ هذه المكمّلات التي تعزّز القدرة على الإحتمال، قد تودّي إلى إصابات بالغة في الجسم إذا قام صاحبه بالتدرّب أكثر مما يتحمّل.
المشي
وتقول الدراسات إنّ المشي أربعة كيلومترات يستهلك نحو 310 وحدات حرارية، علماً أن هذه النسبة ترتفع إلى 350 إذا زدنا سرعة المشي ثم إلى 425 إذا كانت الطريق صعوداً. ويعطي المشي السريع فوائد الهرولة نفسها، وينصح الأطباء لهذه الغاية بالمشي بسرعة تجعلنا نتنفس بقوة، لكن دون أن تنقطع أنفاسنا.
والمكان المفضّل للمشي هو الأرضية المغطاة بالحشائش لأنها تخفّف الضغط على المفاصل وتقوّي الساقين والردفين، كالمشي على الأرضية الصلبة. أما المشي في الأراضي المرتفعة (صعوداً) فهو يقوي عضلات الفخذين ويقضي على الارتخاء في بطة الساقين.
وعلاوة على التحسن الملحوظ في الصحة العامة الناجم عن المشي المنتظم من فاعلية الدورة الدموية، فإن تحسناً لافتاً سيطرأ على القدرات الذهنية بسبب تزوّد الدماغ الأوكسيجين بطريقة أفضل.
الجري
أما الجري، فله أثر ممتاز على الأوعية الدموية، إذ يحرّك كل المجموعات العضلية الكبرى في الجسم وينشّط فاعلية الجسم وقدرته على الإستفادة من الغذاء. وهو ممتاز لتقوية العظام، لكن يفترض بنا الحرص على انتعال نوعية أحذية جيدة خلال ممارسة هذه الرياضة لحماية المفاصل من ضغط جسمنا عليها.
ويحرق الجري بسرعة معتدلة ما مقداره 450 وحدة حرارية في الساعة. وتزداد نسبة الحرق إذا كان الجري على أرضية غير مرصوفة.
الدراجة
وتفيد بعض الدراسات الطبيّة أنّ ركوب الدراجة بشكل نشط لنحو نصف ساعة كل يوم يخفض إحتمالات الإصابة بأمراض القلب إلى النصف، ويساعد في تشغيل العضلات الأساسية السفلى في الجسم وفي إعادة تشكيل عضلات الردفين والساقين، ويزيد من قوة عضلات بطن الساقين ومقدم الفخذين. لكن يؤخذ على ركوب الدراجة أنها لا تفيد الجزء العلوي من الجسم.
وتقدّر قيمة الطاقة التي يحرقها الجسم خلال ركوب الدراجة لنحو ساعة ب 340 وحدة تزداد كميّتها لدى ركوب الدراجة صعوداً.
السباحة
وتعتبر السباحة من أهم الرياضات لأنّها تحرّك كل المجموعات العضليّة الكبرى في الجسم. ولديها إضافة الى ذلك، تأثيرات إيجابية على عمل القلب والرئتين. وفوق هذا كله هي من أكثر الرياضات أمناً لجهة الإصابات خلال ممارستها.
وتحرق كل ساعة سباحة على الظهر نحو 445 وحدة حرارية، وتعتبر من أكثر الوسائل فعالية في إنقاص الوزن، كما أنها تنسّق كل عضلات الجسم.
هذا ما خلصت إليه المجموعة الطبيّة حول العالم، وهو ما دفع بمنظمة الصحة العالميّة إلى وضع "قلّة النشاط البدني" ضمن الأسباب العشرة الأكثر تسبّباً بالوفاة في العالم، وتصنيفها كمرض يحصد مليوني شخص حول العالم سنوياً، متفوّقاً على السل وأمراض أخرى.
فمع التقدّم التكنولوجي، بتنا أقلّ إستعمالاً لجسمنا، السيارة والطائرة ووسائل النقل الأخرى أصبحت متوافرة بكثرة وتحت طلبنا، والمصاعد أزالت دور الأدراج إلاّ في حالات الطوارىء، والغسيل إنتهى زمنه، ووسائل التسلية وتشجيع الكسل من التلفزيون والكومبيوتر وغيرها كثيرة. أما جسمنا فيتعرّض للتلف و"الصدأ" من قلّة الإستعمال.
وبعكس ما يتمّ تصويره، فإنّ النشاط البدني في حدّه الأدنى مفيد، ويمكن ممارسته في أي وقت وبأقلّ كلفة ممكنة.
وتعكف منظمّة الصحة العالمية حالياً على دراسة العبء العالمي للمرض ب "إستقراء 22 عاملاً من عوامل الأخطار الصحية، بما في ذلك انعدام النشاط البدني". وقد وضعت المنظّمة "نمط الحياة المتّسم بقلّة الحركة" في قائمة "الأسباب العشرة الرئيسية للوفاة والعجز في العالم".
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري في رسالة له لمناسبة يوم الصحة العالمي، إنّ تقديرات المنظمة تشير إلى أنّ مليوني وفاة تحدث في العالم سنوياً نتيجة إنعدام النشاط البدني، مؤكّداً أن انعدام النشاط مترافقاً مع النظام الغذائي الخاطىء هو السبب القاطع لغالبية حالات أمراض القلب التاجية المبكرة والعديد من أنواع السرطانات والسكري وارتفاع ضغط الدم واضطرابات شحوم الدم وتخلخل العظام والإكتئاب والقلق.
وأشار إلى أن التقديرات العامة تفيد أن أكثر من ستين في المئة من سكان العالم، ولا سيما النساء، لا يمارسون النشاط البدني الكافي.
وشدّد الجزائري على أن المرء لا يحتاج إلى أن يكون رياضياً محترفاً كي يعتبر نشيطاً بدنياً. وقال: "30 دقيقة من النشاط الرياضي المعتدل، كالمشي يومياً، أو معظم أيام الأسبوع، تحقّق القدر نفسه من الفائدة لصحتنا".
ويمكن الإستفادة من فوائد النشاط البدني في أي مرحلة من العمر، حتى لو بدأت ممارسته بإنتظام في مرحلة متقدمة. ويمكن لهذا النشاط تخفيف حدّة العجز والألم الناجمين عن أمراض الشيخوخة كأمراض القلب الوعائية وإلتهاب المفاصل وتخلخل العظام وضغط الدم المرتفع، كما يمكن أن يساهم في علاج بعض الأمراض النفسية كالإكتئاب والزهايمر.
ويمكن ممارسة النشاط البدني في أي مكان تقريباً، كما أنه لا يحتاج إلى معدات رياضية بالضرورة، فحمل المشتريات وارتقاء السلالم والمشي إلى السوبرماركت أنشطة بدنيّة جيدة. كما أنّ هذا النشاط لا يعني اقتطاع وقت طويل من المرء، فثلاثين دقيقة يومياً من الحركة الرياضيّة المنتظمة كافية، والمشي الحثيث لعشر دقائق ثلاث مرات يومياً يفي بالغرض.
الرياضة المنزليّة
ويرفض الأطباء إعتبار الأعمال المنزلية "رياضة مفيدة"، رغم ما تحتويه من نشاطات جسديّة، إذ أنهم يؤكّدون أنّ المشي مثلاً أفضل بكثير من ناحية تأثيره الإيجابي على الصحة العامة. لكنهم في المقابل يشجعون أولئك الذين لا يملكون الوقت الكافي، على ممارسة الرياضة في المنزل كالمشي على الآلة أو بعض التمارين الرياضية الخفيفة بمساعدة الآلات أو عدمها.
عمر أطول للنساء
وقد أكّدت دراسة طبيّة أجريت على نحو عشرة آلاف إمرأة يبلغ متوسط أعمارهن 43 عاماً، أنّ النساء اللواتي يمارسن الرياضة بانتظام ويحافظن على لياقتهن البدنيّة أقلّ عرضة للموت من البدينات، حتى لو كات أوزانهن أكثر.
وقالت الدراسة التي نشرتها مجلة "بحوث البدانة" واستغرقت 11 عاماً من المتابعة، إنّ البدينات المتوسطات اللياقة النشيطات واجهن مخاطر الوفاة بنسبة تقلّ عن النصف مقارنة بالكسولات بدنياً.
العظام
وأكّد باحثون كنديون في دراسة نشرت حديثاً أنّ ممارسة الرياضة والنشاطات الحيوية في مراحل الطفولة تحفظ العظام قويّة وسليمة عند البلوغ وفي مراحل الشيخوخة.
وذكر هؤلاء في نتائج دراسة تابعوا خلالها أوضاع 383 طفلاً أنّ الأطفال الرياضيين اكتسبوا عظاماً سليمة وقوية عندما كبروا بنسبة 2 في المئة زيادة عن غير الرياضيين في العام الأول. وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 5 في المئة في العام الثاني.
مرض السكري
وأكّدت دراسة أجريت على 5125 مريضاً بداء السكري في الولايات المتحدة أنّ ممارسة الرياضة لأربع ساعات أسبوعياً تقلّل من مخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب والشرايين التاجية بمعدل 40 في المئة. علماً أنّ أمراض الشرايين التاجية تقتل أكثر من نصف المصابين بالسكري، فيما تقتل الجلطات الدمويّة نحو 15 في المئة منهم.
القدرة العقليّة
وكشف باحثون في دراسة أجريت أخيراً في جامعة ديوك في دورهام بالولايات المتحدة، أنّ التمارين الرياضية تساهم في تعزيز القدرات العقلية والوظائف المعرفية عند الإنسان، كما أنها تساهم في تحسين القدرات العقلية ووقف التراجع العقلي عند المسنين.
واعتبر الدكتور جيمس بلومنثال، المشرف على الدراسة، أنّ الإكتشاف الرئيسي لهذه الدراسة هو أن التمارين الرياضية تترك تأثيرات إيجابية على الوظائف التي يتحكّم فيها الدماغ، فهي تحسّن الذاكرة والقدرة على التخطيط والتعامل مع عدد من المهمات المختلفة والمهارات التي تعتمد التنسيق بين الدماغ والجهاز العقلي. وردّ السبب الرئيسي لهذا التحسن إلى التأثيرات الإيجابية للتمارين الرياضية على الجسم ومنها الدماغ لجهة تحسين أداء الدورة الدموية. وقال: "بما أن أحد الأسباب التي تكمن وراء التراجع العقلي هو تقلّص كمية الدم التي تصل الى الدماغ"، فإنّ تعزيز الدورة الدموية يقدّم نتائج إيجابية في هذا الإطار".
لكن الأطباء يحذّرون في المقابل من مخاطر إجهاد الجسم وعضلاته بما يفوق طاقته، مؤكّدين أنّ ذلك يؤدي إلى تشنّج العضلات وتمزّقها وإلى أضرار صحية أخرى. كما يحذّرون من تناول "المكمّلات الرياضية" لأن ما يعرفه الأطباء عن هذه الأدوية قليل جداً في مجال التطبيقات العملية. وإنّ هذه المكمّلات التي تعزّز القدرة على الإحتمال، قد تودّي إلى إصابات بالغة في الجسم إذا قام صاحبه بالتدرّب أكثر مما يتحمّل.
المشي
وتقول الدراسات إنّ المشي أربعة كيلومترات يستهلك نحو 310 وحدات حرارية، علماً أن هذه النسبة ترتفع إلى 350 إذا زدنا سرعة المشي ثم إلى 425 إذا كانت الطريق صعوداً. ويعطي المشي السريع فوائد الهرولة نفسها، وينصح الأطباء لهذه الغاية بالمشي بسرعة تجعلنا نتنفس بقوة، لكن دون أن تنقطع أنفاسنا.
والمكان المفضّل للمشي هو الأرضية المغطاة بالحشائش لأنها تخفّف الضغط على المفاصل وتقوّي الساقين والردفين، كالمشي على الأرضية الصلبة. أما المشي في الأراضي المرتفعة (صعوداً) فهو يقوي عضلات الفخذين ويقضي على الارتخاء في بطة الساقين.
وعلاوة على التحسن الملحوظ في الصحة العامة الناجم عن المشي المنتظم من فاعلية الدورة الدموية، فإن تحسناً لافتاً سيطرأ على القدرات الذهنية بسبب تزوّد الدماغ الأوكسيجين بطريقة أفضل.
الجري
أما الجري، فله أثر ممتاز على الأوعية الدموية، إذ يحرّك كل المجموعات العضلية الكبرى في الجسم وينشّط فاعلية الجسم وقدرته على الإستفادة من الغذاء. وهو ممتاز لتقوية العظام، لكن يفترض بنا الحرص على انتعال نوعية أحذية جيدة خلال ممارسة هذه الرياضة لحماية المفاصل من ضغط جسمنا عليها.
ويحرق الجري بسرعة معتدلة ما مقداره 450 وحدة حرارية في الساعة. وتزداد نسبة الحرق إذا كان الجري على أرضية غير مرصوفة.
الدراجة
وتفيد بعض الدراسات الطبيّة أنّ ركوب الدراجة بشكل نشط لنحو نصف ساعة كل يوم يخفض إحتمالات الإصابة بأمراض القلب إلى النصف، ويساعد في تشغيل العضلات الأساسية السفلى في الجسم وفي إعادة تشكيل عضلات الردفين والساقين، ويزيد من قوة عضلات بطن الساقين ومقدم الفخذين. لكن يؤخذ على ركوب الدراجة أنها لا تفيد الجزء العلوي من الجسم.
وتقدّر قيمة الطاقة التي يحرقها الجسم خلال ركوب الدراجة لنحو ساعة ب 340 وحدة تزداد كميّتها لدى ركوب الدراجة صعوداً.
السباحة
وتعتبر السباحة من أهم الرياضات لأنّها تحرّك كل المجموعات العضليّة الكبرى في الجسم. ولديها إضافة الى ذلك، تأثيرات إيجابية على عمل القلب والرئتين. وفوق هذا كله هي من أكثر الرياضات أمناً لجهة الإصابات خلال ممارستها.
وتحرق كل ساعة سباحة على الظهر نحو 445 وحدة حرارية، وتعتبر من أكثر الوسائل فعالية في إنقاص الوزن، كما أنها تنسّق كل عضلات الجسم.
الأحد أكتوبر 26, 2014 6:21 am من طرف اميرة الحروووف
» اذا زرعت الامانة فسوف تحصد الثقة
الأحد أكتوبر 26, 2014 6:20 am من طرف اميرة الحروووف
» سوف تدمع حين موتى
الأحد أكتوبر 26, 2014 6:18 am من طرف اميرة الحروووف
» بحبك ولو كان المستحيل
الأحد أكتوبر 26, 2014 6:18 am من طرف اميرة الحروووف
» الي كل من ذاق الم الفراق
الأحد أكتوبر 26, 2014 6:17 am من طرف اميرة الحروووف
» تفسير الاحلام
الأحد ديسمبر 01, 2013 9:47 pm من طرف لمياء
» تفسير الاحلام
الأحد ديسمبر 01, 2013 9:47 pm من طرف لمياء
» كلام الرووح
الخميس أغسطس 23, 2012 11:42 pm من طرف شكسبير الحزين
» من القلب للقلب
الخميس أغسطس 23, 2012 3:52 pm من طرف شكسبير الحزين
» حوار بين العقل والقلب
الخميس أغسطس 23, 2012 3:46 pm من طرف شكسبير الحزين
» اشعر بالغربه بين الناس
الخميس أغسطس 23, 2012 3:41 pm من طرف شكسبير الحزين
» افتقد ثقتى بمن حولى
الخميس أغسطس 23, 2012 3:35 pm من طرف شكسبير الحزين
» اجبرتنى دموعى ان اكتب
الخميس أغسطس 23, 2012 3:29 pm من طرف شكسبير الحزين
» كلام من القلب
الخميس أغسطس 23, 2012 3:26 pm من طرف شكسبير الحزين
» لا تلوم احد فهذا كان اختيارك
الخميس أغسطس 23, 2012 3:18 pm من طرف شكسبير الحزين
» لا تستغرب ابدااا
الخميس أغسطس 23, 2012 3:09 pm من طرف شكسبير الحزين
» ليه بنكدب؟؟؟؟؟؟؟
الخميس أغسطس 23, 2012 2:59 pm من طرف شكسبير الحزين
» احببتك حتى غاب عقلى واصبحت مجنون بالغرام
الخميس أغسطس 23, 2012 2:45 pm من طرف شكسبير الحزين
» وعدنى بالف وعد
الخميس أغسطس 23, 2012 4:09 am من طرف شكسبير الحزين
» حبك شىء ولاكن كرامتى اشياء
الخميس أغسطس 23, 2012 3:48 am من طرف شكسبير الحزين
» الحب عطـــاء
الخميس أغسطس 23, 2012 3:47 am من طرف شكسبير الحزين
» أحببتك بكل رقة معانيك
الخميس أغسطس 23, 2012 3:43 am من طرف شكسبير الحزين
» قسوه الوحده
الخميس أغسطس 23, 2012 3:37 am من طرف شكسبير الحزين
» صوت الصمــــــــــت
الخميس أغسطس 23, 2012 3:34 am من طرف شكسبير الحزين
» صمود وسط تهازى الملوك
الخميس أغسطس 23, 2012 3:30 am من طرف شكسبير الحزين
» دموع الفراق
الخميس أغسطس 23, 2012 3:25 am من طرف شكسبير الحزين
» الجانى والمجنى عليه انا.
الخميس أغسطس 23, 2012 3:16 am من طرف شكسبير الحزين
» احبك جدا ولاكنى امتلك كرامه فوق كل حب
الأربعاء أغسطس 22, 2012 11:15 pm من طرف شكسبير الحزين
» الحزن الراقى
الأربعاء أغسطس 22, 2012 10:55 pm من طرف شكسبير الحزين
» انواع الكذب والنهايه المحتومه
الأربعاء أغسطس 22, 2012 10:33 pm من طرف شكسبير الحزين