ماهو علم التارو????

أوراق التارو تكشف أعماق الذات وترشد إلى طريق النجاح !!!!!!!!!
قد نراه علماً غريباً بتفاصيله «المعقدة»، إلا أنه يجذبنا ويحفِّزنا على معرفة كيف يستطيع هذا «العلم الغريب» أن يساعدنا على الحصول على الراحة النفسية والتعرُّف بشكل محدَّد إلى المشكلات التي تؤرِّقنا والتي تمنعنا أحياناً سرعة وتيرة الحياة بتعقيداتها أن نحدِّدها بشكل واضح.
يُعدُّ علم قراءة أوراق التارو من أقدم العلوم الروحية والنفسية، والتي أثبتت قدرتها على مساعدة المرء في الحصول على الراحة النفسية من خلال مواجهة المشكلات التي يعانيها بعد تحديدها بشكل واضح.
.
كما تساعد أوراق التارو أيضاً على التخلُّص من التشوُّش والقلق الذي بات سمة أساسية من سمات الإنسان في عصرنا الحالي.
ولكن، ما هو هذا العلم؟.. وكيف يمكن له أن يساعدنا في الحصول على الراحة النفسية وتحقيق ما نريد في حياتنا بشكل عام؟.

مَن منَّا لا يتمنَّى أن يجلس ولو قليلاً مع «ذاته» يجوب أروقتها، ليحاول التعرُّف أكثر إلى شخصيته من الداخل ويتخلَّص من الأمور السلبية العالقة فيها ويصفِّيها، ليساعد نفسه على تحقيق أهدافه في الحياة؟.
تقول عالمة الفلك نيفين، الاختصاصية في علم قراءة أوراق التارو، والتي التقتها جريدة «بلدنا»: «إنَّ جلسة قراءة أوراق التارو يمكن أن تساعد الشخص على حلِّ المشكلة التي تؤرِّقه، وإيجاد الراحة النفسية التي يرجوها، إلى جانب قدرة أوراق التارو على مساعدة الشخص في الحصول على ما يريده في الحياة، كترقية في العمل على سبيل المثال، وذلك من خلال دعم الجانب النفسي الإيجابي لديه، ومساعدته على تحرير روحه من التشوش»..
وتستطيع عالمة الفلك نيفين، من خلال قراءة أوراق التارو الخاصة بك، التعرُّف إلى ما يقلقك ويشوِّش ذهنك ويمنعك من تحقيق ذاتك وأهدافك في الحياة.. وقد تستغرب أحياناً أنَّ ما يؤرِّقك ويمنعك عن التقدُّم هو أمر بسيط مازلتَ تحمله معك من الماضي البعيد، ويؤثِّر فيك بشكل سلبي.
كما أنَّ قراءة أوراق التارو قد تكشف الكثير عن خبايا شخصيتك سواء من الناحية السلبية أم الإيجابية.
وفي ما يتعلَّق بقراءة أوراق التارو، أخبرتنا عالمة الفلك نيفين بأنَّ مجموعة أوراق التارو أولاً يجب أن تكون في مكان معين، وذلك لتجنُّب أيِّ طاقة سلبية يمكن أن تؤثِّر فيها، وأن لا يتمَّ تداولها من يد إلى يد، ويجب أن تبقى مع مَن يقرأ التارو»..
أما الشخص الذي يطلب قراءة التارو، فتؤكِّد عالمة الفلك نيفين، ضرورة أن يحدِّد نية واحدة والتفكير في الموضوع الذي يريد المعرفة عنه، إلى جانب تأكيدها على أنَّ الصدق والصفاء هما من الأمور الأساسية بين الطرفين في هذه المعادلة.

«عملية» قراءة التارو
تعتمد عالمة الفلك نيفينعلى أوراق التارو التي تخبرها الكثير عن الشخص أمامها، ولكن ما هي هذه الأوراق؟.
أوضحت لنا الخبيرة نيفين، أنَّ هناك أنواعاً من أوراق التارو، وهي «الآركانا» الصغيرة والكبيرة، وتقوم «الآركانا» الصغيرة على 56 ورقة تضمُّ أربع مجموعات، ويضاف إليها 22 ورقة من «الآركانا» الكبيرة.
وأضافت: «تحتوي الأوراق على صور متّصلة فينا، حيث تخبرنا هذه الصور عن رحلة اكتشاف الذات».
أما عن طُرق صفِّ الأوراق، فهي متنوعة وتدعى إحدى هذه الطرق بـ «طريقة الألماسة»، وهي تتألَّف من خمس أوراق ترمز إلى الزوايا الخمس للألماسة.
ومن خلال اصطفاف الأوراق بالطريقة المناسبة، فإنَّ القارئ يمكن أن يتعرَّف إلى الشخص أمامه، وإلى النيَّة التي فكَّر فيها والتي يريد القراءة بخصوصها، والتعرُّف أيضاً إلى خبايا شخصيته.
وغالباً ما يخرج الشخص من جلسة قراءة التارو وقد شعر بصفاء الذهن والراحة الداخلية بعد تلك المحاولة لسبر غور النفس والبحث في الأعماق عن الذات، وقد تخلَّص من الضغوط والتوتر وفقاً لما تقوله عالمة الفلك نيفين.

كيف «تقرأ» هذه الأوراق؟
لا تُعدُّ عملية قراءة أوراق التارو عملية بسيطة؛ فهي تتطلَّب أن يتمتَّع القارئ بالقدرة على التبصُّر، وأن يتحلَّى بصفاء الذهن، وقدرة الربط والتحليل، فهي تقوم على الرموز، بالإضافة إلى القدرة على استعمال تفاسير هذه الرموز بشكل يخدم تقديم النصيحة أو المساعدة، ولفت نظر الشخص إلى نقاط مهمة دون إيقاعه في الوسوسة!