لمن يجروء فقط......!!!حساس جدا

عن المتحوِّلين.. موضوع حساس فقط ولمن يجروء فقط

مدرج في كلية الطب:
مجموعة من الطلاب يجلسون في المدرج وهم يستمعون إلى شرح الدكتور "أحمد" في اندهاش شديد..
"يمكن كتير منكم يسمع عن المرض ده لأول مرة بس ده موضوع محاضرتنا النهارده.. المرض اسمه " "اضطراب الهوية" والمقصود بيه هو شعور الرجل بأنه أنثى والعكس".

يميل "عمرو" على زميله وهو يضحك ضحكة مكتومة قائلا: "دي حاجة ظريفة جدا.. يعني أنا ممكن بكرة يا "هيثم" ألاقيك "رشا".. هع هع هع!..

يقطع د."أحمد" حديثه فجأة ثم يتحدث إلى الطلاب في ضيق وهو يقول له: ممكن الأخ الظريف اللي بيضحك ده يضحكنا معاه شوية خاصة وإننا جايين الكلية علشان نتسلَّى طبعا مش عشان نتعلِّم!..

يرتبك "عمرو" ويصمت، قبل أن يعاود د."أحمد" الحديث من جديد قائلا:
تعالوا الأول نفرق بين (الهوية والجنس).. الهوية مكانها الإحساس والمخ، أما الجنس فمكانه شهادة الميلاد والبطاقة.. يعني الهوية سلوك وتصرفات ورضا وقبول بكون الإنسان رجلاً أو امرأة، أما الجنس فهو صفات تشريحية وأعضاء تناسلية وخلايا وأنسجة وهرمونات.. واضح؟!

يقف واحد من الطلاب محتجا في عنف وهو يقول: معنى كده حضرتك إنك بتدعو لتغيير جنس الواحد بكل بساطة.. بس ده ضد الدين والرسول (عليه الصلاة والسلام) قال: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال".

د."أحمد": ومين قال يا بني إنِّي بادعو لإطلاق "التحول الجنسي".. لكن (التران***) ممكن يخلي المصاب به ينتحر؛ لأن الناس بتنظر له على إنه رجل وهو حاسس إنه أنثى وبالعكس.. والإحساس ده ممكن يصاحبه كمان تغييرات فسيولوجية.. فتلاقي الرجل الذي يشعر بأنه أنثى قد يميل لعلاقات شاذة.. يعني الحل قدامه بيكون إما الانتحار أو الشذوذ؛ لأنه مش قادر يتكيف على حالته، وفي نفس الوقت المجتمع مش متقبل فكرة "التحول".

يقف "عمرو" من جديد ليدخل في الحوار بجدية هذه المرة: بس يعني أي حد يشعر أنه -ولا مؤاخذة- ميَّال أكتر للمشاعر والأحاسيس الأنثوية رغم أنه راجل قدام الناس.. يعمل عملية تحول جنسي على طول؟؟

د."أحمد": طبعا لأ.. الموضوع مش (سبهللة) حتى في أمريكا الموضوع حساس جدا ودقيق جدا ويتم بإشراف حكومي لمنع التلاعب و(اللغوصة).. الجمعية النفسية الأمريكية (APA) وضعت شروطا لإجراء هذه العمليات ولتشخيص هذه الحالة، والشروط دي إنه لابدّ أن يظل الإحساس بعدم الارتياح والاقتناع بالهوية لمدة لا تقل عن سنتين وأن رغبة "المريض" في تغيير جنسه برضه تقعد معاه سنتين وإن المريض مايكونش مصاب بمرض نفسي زي الشيزوفرينيا أو عيب وراثي.

يصمت كل الطلاب وهم يفكرون في الأمر، ثم يختم د."أحمد" قائلا: عموما خلونا نبحث في الموضوع ده كويس ونتكلم المرة الجاية.. مين عالم مش جايز يكون حد من اللي قاعد بينا عنده "التران***" وإحنا مش واخدين بالنا؟!..

الموضوع شديد الحساسية من هنا لبكرة وبعد بكرة كمان!
(تغيير الجنس)؟

حاجة غريبة ويمكن كتير منكم متصور إنها مش معقول تحصل في مجتمعنا.
وعشان الأمور تبقى واضحة
إحنا مش بنتكلم مطلقا هنا عن "الشواذ" واللي عندهم مرض جنسي يخليهم يقتربوا جنسيا من أشخاص من نفس نوعهم إحنا بنتكلم عن الذين يعانون من مرض "التران***"..

دينيا....
هناك فريق من العلماء يؤيد إجراء عملية تحول الجنس بضوابط.
لكن فيه فريق تاني....
شايف إن هذا المرض "ابتلاء" من ربنا ولازم الواحد يتكيف عليه للأبد ولا يُجري أي عملية تغيِّر من خلق الله.

طب اجتماعيا..
هل تتصور أننا في وطننا العربي ممكن نتقبل فكرة تحول رجل إلى أنثى وبالعكس؟
إحنا عندنا حالات لكده فعلا أشهرها مواطن اسمه "سيد" تحول إلى "سالي" ولا يزال حتى الآن يواجه مشكلات في قيد أوراقه في الجامعة باسمه وظروفه الجديدة..

من جديد بنسأل السؤال:

هل تتقبل عمليات تحوّل الجنس؟
وهل تعرف حد بيعاني من المرض ده؟
بتتعامل معاه إزاي؟
وشايف علاجه إيه؟
وهل يجب علينا أن نتعامل مع الذين يريدون تحويل الجنس
باعتبارهم مرضى لهم علاج
ولاَّ باعتبارهم شواذ يجب تجنبهم؟

فما رأيك؟؟؟؟؟؟ومن يحاولون تقيد النساء و تقليد الرجال,من هم؟!

والله هاد هو مرض وهاد ابتلاء من الله لكن هاد الشخص بيكون ميولو الجنسي لنفس الجنس الي هو منو وحتى مابيقدر انو يضبط نفسوا لان الله سبحانو وتعالى هو قادر وانا بتصوري انو مافي مخلوق بالكون بيكون من النساء او الرجال بيريد يتحول الا اذا كان بالغصب منو ؟يرجى التصحيص اذا كنت على غلط؟