خبز يابس

فيلم قصير
ل :
ملهم أبو خير

lose your self
تنتقل الكاميرا بين الشارع , كلية الاقتصاد وجوه الطلاب محاضرة ممتلئة و الطلاب جالسون بين أقدام الدكتور كعادة محاضرات كلية الاقتصاد .
الشاشة سوداء و يكتب عليها
Based on a true story
ثم يبدأ الفيلم :
1-
شابان يقفان على مقربة من سور الجامعة و يتحدثان مع مجموعة من الأصدقاء و في أخر رواق الجامعة تبدو فتاة تتحدث مع صديقتاها...
يلتفت الأول إلى صديقه و يشير برأسه إلى الفتاه ( على وقع كلمات ايمنيم (if you have one …


2-
تبدأ الموسيقى فيقف الفتى و هو متوتر و مغمضا عيناه و كنزته مبتلة عرقا ( بشكل غير عادي لأنه كان يقف مع صديقه و لا يبدو متعرق )$ بينما الكاميرا تدور حوله ببطء ثم تسرع و تسرع فتبرق الصورة بلون ابيض لثانيتين ثم تعود الصورة فنرى وجه الفتى و هو فاتحا فمه و حوله أناس يضحكون أصدقائه و أصدقائها
و تدور الكاميرا حول رأسه حتى نرى الفتاة تمشي مبتعدة فتهتز الصورة و تعود إلى حيث الفتى واقفا وهو متعرق $

3-
( عندما ايمنيم يقول (Back to realty ..
فيفتح عيناه و ينظر اتجاه الفتاة التي تتحرك الصورة عندها ببطء فتبدو الفتاة ساحرة و هي تضحك مع صديقاتها فيهم بالركض اتجاهها
فنرى مشاهد من فيلم قديم بالأبيض و الأسود :
كرة ملونة كبيرة تتحرك ببطء و تأتي يدين صغيرة تمسكها و ترتفع الكرة لنرى وجه طفل صغير في الخامسة من عمره ينظر باتجاه فتاة صغيرة في نفس عمره ممسكة بيد أمها و تشير باتجاه الفتى الصغير و تتكلم مع أمها بكلمات لا نسمعها...
4 –
الفتى يركض و هو يحاول الإسراع بينما يبدو على الفتاة أنها مغادرة لأنها توضب أوراقها و ترفع يدها مودعة صديقاتها اللواتي يغادرن فيبدو الفتى من خلفهم قادما من بعيد و هو يحاول تجاوز العقبات التي تواجهه من فتاة تحمل نسكافيه في كلتا يديها و ....
الخ فيغمض الفتى عيناه

5-
الطفل الصغير في الأبيض و الأسود تلبسه والدته ملابس المدرسة و تعطيه سندويشة لافاشكيري فيمسكها و ينزل إلى الشارع مسرعا
حتى يصل إلى أمام مدرسته فيرى الفتاة الصغيرة فيقترب منها و
يعطيها نصف السندويشة و يركض إلى باب المدرسة
بينما الكاميرا تركز على وجه الفتاة الصغيرة الواقفة دون حراك و هي ممسكة بنصف السندويشة

6-
الفتاة تنحني لتلتقط شي لها مما يجعها غير مرئية للفتى الذي يقف باحثا عن الفتاة و على وجهه علامات الخوف و الإرهاق فتكبر الصورة زوم آوت فيغمض عيبيه لنرى قاعة امتحان بكالوريا
و شاب يجلس ممسكا بقلم الرصاص يرسم على ممحاته قلوبا و أحرفا و يكتب عبارات و تبتعد الصورة عنه قليلا لنرى الفتاة تكتب و ترسم و تضغط على شفتها مما يدل على أنها أخطأت في الرسم فتشير طلبا ممحاة من المراقب مما يثير دهشة الفتى الذي يرفع ممحاته عاليا للمراقب ليعطيها للفتاة فتأخذ الفتاة الممحاة و هي تنظر بطرف عينها على الفتى ...

7-
الفتاة تقف و يراها الفتى ولكنه لا يركض هذه المرة بل ينظر إليها و هو يرتب ثيابه فتلمع في ذهنه كل الأشياء التي مرت سابقا لكن على شكل صور ثابتة:
طفل, فتاة, خبزه, ممحاة, إضافة إلى صور جديدة كالفتاة داخل مدرج الجامعة و الفتى يرسم صورة لها ترتدي ثوب الزفاف...

8-
تقف الموسيقى عندما يصل الفتى و يقول لها و هي لا تنظر إليه:
"ممكن كلمة "
فتقترب الكاميرا من فم الفتاة و هي تقول: لا ( بالعامية )
فتعود الموسيقى فنرى نفس المشهد في أول الفيلم عندما يفتح الفتى فمه و يضحك عليه الناس و تدور الكاميرا من خلف رأسه لنرى الفتاة مغادرة...

9-
تنقسم الصورة نصفين احدهما اسود تكتب عليه الكاست ...
وفي الأخر يبقى الفيلم شغالا لنرى الطفلة الصغيرة تقول لامها
"زيبيلي متلا "
و الممحاة متروكة على مقعد الامتحان و قد شطب أحرف منها
و عندها تصبح الصورة مقسومة لكن بشكل أفقي فنرى بالأعلى
سور المدرسة و قد تركت بقربه نص الخبزة التي أعطاها إياها الفتى .. و في القسم الأسفل الأسود يكتب خبز يابس .


النهاية
ملاحظة : إن لم تسمع الأغنية مع قراءة النص ستخسر 3/4 من متعة الفيلم .