يا أسرى الجولان أ من منادي ؟

لعل هذه القضية من بين أصعب القضايا العالقه التي يعاني منها الشعب السوري الباسل و يفكر فيها كل يوم بل كل ساعة و كل دقيقه بل كل ثانيه , هي قضية ليست تخص فقط سوريا بل العالم العربي و الإسلامي لكن لا حياة لمن تنادي لقد فرط المسلمون في القدس فما بالك بالجولان السورية المحتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الغاصب لتراب سوريا الحرة الأبية إلا أن المعاناة لم تقتصر فقط على كون أرضنا محتله مغتصبه بل سجونهم الدنيئة التي طهِرت كونها تضم بين جدرانا الطاهرين الشرفاء الأسرى السوريين , و غيرهم من الأسرى اللبنانيين و الفلسطينيين إلا أن كل واحد من الحركات الجهادية في كلا البلدين يصنع الحلول بشتى الطرق فترى حزب الله و حماس أعانهما الله يأسرون الجنود الاسرائليين و يتفاوضون مع العدو الغاشم عن أمكانيه تبادل الأسرى لكن أين أسرى الجولان من كل هذا؟
لا ننكر أن حزب الله ينادي بإطلاق صراحهم عند تبادل الأسرى لكن هذا لا يكفي , إن إخواننا بالسجون الاسرائيليه التي لا يخفى عنكم أنها تتنافى مع كل مبادئ حقوق الإنسان أصلا حتى و إن استوفت كل مبادئها يضل أسرا اغتصبت فيه حرية مواطن سوري قال لا للظلم و للاضطهاد ، حتى و إن تصورنا معاناة أسرانا الذين بلغ عددهم 11 أسيرا حسب المرصد السوري لحقوق الانسان فهم بالداخل محرومون من ادني الحقوق فظروفهم الصحية جد مزرية يعانون من شتى الأمراض المعدية و ليس لهم الحق في العلاج، هذه السجون هي قبور إلا أن القبر أفضل فهو مصير حتمي ما بعده مصير , إلا أن المعاناة لم تقتصر فقط أو بالأحرى لم تنحصر ما بين جدران تلك المعتقلات بل هي معاناة عائلات الأسرى ، تلك العائلات تعيش على أمل لقاء الأسير ، أسرى تركوا وراءهم أبناء ربما لم يروهم لحظه الولادة ، تركوا زوجات و هم لا يعرفون إن كن قادرات على أعالة الأسرة بعد غيابهم، تركوا والدين يا ترى أ وافتهم المنية قبل لقاْْء ابنهما المناضل أو هما الآن شيخين كفيفان من البكاء على ابنهما ، كل يوم ينظر الأهل إلى صور الأسير الباسل أعانه الله على تحمل التعذيب فتذرف دموعهم ألما و قلبهم مرارة لكن عزاءهم انه مناضل سجل اسمه بحروف ذهبيه في سجل التاريخ لأنه ضحى بالحرية من اجل تراب سوريا العزيز ،
لا تظنوا و لا يساورك الشك أننا نسينا أسرانا أو رضينا بان تبقى الجولان السورية محتله , حتى و إن نسى العرب و المسلمون أنها محتله فاني أقول لا لعرب فرطوا في شبر من تراب بلاد عربيه مسلمه لكن صبرا يا جولان و يا أسرى جولان فدوام الحال من المحال و إن الله مع الصابرين
من ارض السويداء إلى كل بقاع العالم صرخة أم الأسير هي صرخة ستضل بأّّذان كل من لم يسمع نداء قلب انفطر لفراق الأسير و ستضل تؤرق كل من فرط في حق الأسير بأخذ حريته
هذا الرابط خاص بعدد الأسرى السوريين
http://www.syriahr.com/22-4-2009-syrian%20observatory8.htm

اكيد لن ننسى اسرانا وسوف نناشدهم من منتدانا وندعمهم

والله انا يانعمة الله اذا لم نرحع الى الله ونتوب لن ننتصر........